مفاجأة..بشار الأسد مراته بتدلعه وتقوله "يابطة"!!!



بيروت ـ (ا ف ب) - اثارت الرسائل الالكترونية الرئاسية المفترضة التي نشرتها الصحافة البريطانية، لا سيما مخاطبة زوجة الرئيس بشار الاسد اسماء له مستخدمة عبارة "يا بطة"، سخرية واسعة في مواقع الانترنت المعارضة وكذلك في التظاهرات الاحتجاجية في البلاد.

ونشرت الصحف البريطانية مطلع الشهر الجاري حوالى ثلاثة الاف رسالة قالت انها رسائل خاصة بين الرئيس السوري والدائرة المحيطة به من اقارب واصدقاء.

وفي واحدة من الرسائل، تخاطب اسماء الاسد زوجها الذي يواجه حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ اكثر من عام، بعبارة "يا بطة".

وفي بضعة ايام، امتلأت مواقع الانترنت برسومات ومقاطع فيديو تشبه الرئيس السوري بابطال الرسوم المتحركة مثل "دافي داك" و"دونالد داك".

وفي احد الرسوم الكاريكاتورية، يظهر الرئيس السوري بشكل بطة تحمل سلاحا رشاشا، وفي صورة اخرى تظهر بطة تجر وراءها فراخ بط كتب تحتها "الشبيحة".

واختلطت دموية الاخبار التي تنقلها "شبكة شام الاخبارية" بروح الفكاهة التي تطبع الاحتجاجات في سوريا منذ عام، ونقلت الشبكة خبرا عن قصف مدينة حمص "جيش البطة يقصف بلدة الحولة بالاسلحة الثقيلة وسقوط ستة جرحى".

كما نقلت خبر انشقاق احد الضباط بالقول "تم يوم أمس انشقاق العميد الركن عدنان محمد الأحمد رئيس فرع الإستطلاع في المنطقة الشمالية عن جيش البطة (...) والتحاقه بصفوف الجيش الحر".

وانشئت على موقع فيسبوك صفحات لهذه الغاية، منها صفحة "معا لوضع اليد على البطة" و"بشار البطة +الاسد سابقا+ ما منحبك".

وانتشرت على الموقع تعلقيات مثل "انا بطة ولكن بشار لا يمثلني".

ولم تخل التظاهرات الاحتجاجية من الاشارة الى هذا الموضوع، فقد رفعت صور ومجسمات للبط في عدد كبير من التظاهرات كما ردد مشاركون في تظاهرات الجمعة الماضية هتافات منها "يا بطة كاكي كاكي الجيش الحر اجاكي".

وفي حي الميدان الدمشقي، اظهرت مقاطع بثت على الانترنت قبل ايام تظاهرة ليلية حمل المشاركون فيها العابا على شكل بط وتطلق اصواتا مشابهة لاصوات هذه الطيور.

ويحتفظ المعارضون السوريون في مواقعهم الالكترونية وفي تظاهرات بروح فكاهية عالية رغم القمع العنيف للتظاهرات الذي اسفر عن مقتل اكثر من تسعة الاف شخص خلال عام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

مفاجأة..بشار الأسد مراته بتدلعه وتقوله "يابطة"!!! مفاجأة..بشار الأسد مراته بتدلعه وتقوله "يابطة"!!! Reviewed by fun4liveever on March 31, 2012 Rating: 5

No comments:

Powered by Blogger.