
كلام أحمد ابن المحامي مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق والمعروف إعلاميا بـ"مرتا سيديهات"، عن أن خبر خروج والده مرتضى منصور من سباق الرئاسة لم يتحرى الدقة وانه غير صحيح تماما، وهو ما يؤكد أن الغباء السياسي مازال مسيطراً على العائلة حيث أنهم لا يدركون أنهم مجموعة من أصحاب الأصوات الإعلامية المرتفعة فقط، وإنهم من وجهة نظري ينطبق عليهم قول الله تعالي "إن أنكر الأصوات لصوت الحمير"، وأنصحهما الإثنين بأن يتبعان الحكمة القائئلة "اخفض صوتك حتى استطيع ان افهمك" بدلاً من دخول مسلسل جديد من الدعاية الإعلامية الرخيصة فمرتضي منصور ليس زعيما ولا مناضلا والجميع يعرف ذلك _على حد تصوري_ وكان يدافع عن مواقف ومصالح شخصية في الأساس في جميع الأزمات التي افتعلها من ساعة أن بدأت الفقاعه أو الزوبعة التي اسمها مرتضي على وجه الأرض.
احمد يا ابني والدك لا يصلح ليس لقناعتي بذللك فأنا لست منظراً ولست عالماً ولست أعلم الغيب لكن القيادة لها أسس وإذا كان بابا بيعرف يمشي أمور البيت يبقي مكان البيت مش قصر الرئاسة، وإذا كنت بتحبه عشان كده مطلعها في دماغه ومخليه يفتكر انه رئيس جمهورية فأنصحك يا ابني ربنا يهديك ما يسيئك رجعه عن الكوابيس اللى في دماغه ده واستغفر ربنا انت وهو وناموا كويس بليل واستغطوا وهتصحوا فيايقين باذن الله والله أعلم!.
فشل والدك في إدارة شئون نادي الزمالك بعيدا عن الفضايح سيجعل من مصر مستعمرة للفضايح طبعا مفروض أفرح بما انى صحفي وهشتغل كتير بسبب السيد الوالد لو بقي رئيس لكني سأنحزن على بلدي ويكون في علمك لما بابا يبقي رئيس مش هينفع يمارس المحاماة ولا سياتك فأكيد التسعيرة بتاعتكم مش هترتع وإلا تبقي كارثة أبوك يقول لوزير العدل أحكم بالحكم الفلاني على موكلي أم الخصم فوديه في ستين داهية.
بابا يا أبو حميد محامي محترف جدا مفيش كلام في ده، لكنه أكيد هيبقي رئيس فاشل أخر مليون حاجة، والسبب باختصار هو إن في مثل شعبي بيقولك "ادي العيش لخباره" مش للي يلبسه في الحيط، والعيش بيعدي على مراحل كتيره عشان يبقي عيش مش بيترفد من شغله فيبقي محامي وبعدين يقولك يبقي رئيس جمهورية، أحب أفهمك أنه مش فيلم عربي ولا تكون فاكر ان الشعب المصري بيفتكر فيلم الراحل أحمد زكي "ذد الحكومة"، لا يا حبيبي يا ابو حميد أنصح البابا بتاعك يشتغل في قضيتين مخدرات ولا واحدة دعارة ولا يقف يهلل لفريد الديب في المحكمة ولا يشتري له جملين من بتوع موقعة الجمل إياها أظن فاكرينها كويس جدا، ويربيهم في مزرعة على الصحراء وخلاص.
وبعدين في واحد بيحب سباقات الجمال والحصنة في ميدان التحرير يرشح نفسه انتخابات رئاسة، ولا ايه النظام؟ اهدي كده على نفسك واحسبها شغل المحاماة بينطبق عليه المثل "عيش نملة تاكل سكر"، أما شغل الرياسة بينطبق علي الحكمة بتاعت اخوك "عيش ديناصور تاكل على قفاك لغاية ما تزور".

No comments: