اليوم السابع | بالصور.. خبراء يطالبون بضرورة تقسيم سيناء إلى 3 محافظات

اليوم السابع | بالصور.. خبراء يطالبون بضرورة تقسيم سيناء إلى 3 محافظات

كتب مصطفى النجار

قال الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى ووكيل مؤسسى حزب الاستقرار والتنمية، إن سيناء تمثل ثروة قومية وبعداً تنموياً حيوياً بحكم موقعها وكونها البوابة الشرقية لمصر وما تحتويه أرضها من ثروات طبيعية ضخمة تفوق بكثير ما يتم استغلاله، والذى يفرض ضرورة استمرار الانطلاق لتنمية وتعمير سيناء كمشروع قومى فى إطار الاستراتيجية القومية للدولة.

كما أكد على أهمية وجود مشروع قومى يلتفت حوله الشعب كما يمكنه من الحد من معدل البطالة بتوفير حوالى 750 ألف إلى مليون فرصة عمل خاصة للشباب.

وكذلك تحقيق عناصر الربط المختلفة بين سيناء وباقى أجزاء الجمهورية والعالم الخارجى. وأكد على أن من أهم المعوقات لتنمية سيناء هى اتساع مساحة سيناء وتعدد التجمعات السكانية ومحدودية عدد.

جاء ذلك فى ندوة بعنوان "سيناء بين التنمية والتيه"، فى إطار الاحتفال بأعياد تحرير سيناء نظم الصالون الثقافى للدكتور علاء رزق، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بدمياط بحضور عدد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة والكاتب الصحفى أحمد شاهين رئيس تحرير مجلة أكتوبر وعدد كبير من جميع التيارات السياسية.

السكان، الأمر الذى أدى إلى قصور مختلف الخدمات. وكذلك محدودية الوعى بقيمة العمل الصناعى لمعظم أهالى سيناء فى ظل تباين التركيبة السكانية وتزايد نسبة الأمية.

بينما قال كمال محجوب رئيس مجلس إدارة دار المعارف تمثل التنمية الشاملة والمستدامة لسيناء ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومى التى تستند إلى تكامل التنمية والقدرة الاقتصادية مع متطلبات تنمية القدرات الدفاعية والردع وهو ما يمثـل قاعدة للبناء الراسخ الذى تستهدفه الاستراتيجية المصرية.

من جانبه، وصف اللواء فؤاد فيود الخبير الاستراتيجى، الهجوم على شيخ الأزهر أنه بمثابة "معركة رفح الثانية"، وكانت المعركة الأولى عندما تم إقالة المشير طنطاوى فيها أما الثانية فالهدف منها شيخ الأزهر وخاصة أن له مواقفه المشهودة وخاصة بعد رفضه لمشروع الصكوك لأنه يهدد الأمن القومى المصرى، ولقد تم تكليفى بمتابعة لقاءات المشير طنطاوى من عام 2000 وحتى 2011 وتبين أن المشير طنطاوى كان ضد النظام السابق وفى إحدى التسجيلات وفى إحدى اللقاءات قال فيها يا نابغ دفعنا لسياج 450 مليون دولار وهذا لأن الحكومة فاسدة باعت هذه الجزر وأعطتها لمستثمرين عرب وكان من يملك هذه الجزر يسيطر على خليج العقية.

وفى عام 2007 موقف آخر وكان معه مدير إدارة المشروعات الكبرى.. وكان متحف سوزان مبارك وكان المتحف كان سيتم بنائه بـ 123 مليون جنيه ولكن بعدما تم إسناده لنفس الشركة تكلف 75 مليون جنيه فقط.

وفى يوم الشرطة العسكرية كان هناك دفعه من المستجدين وحضر على المنصة أعضاء من مجلسى الشعب ووقف المشير طنطاوى وقتها وقال هم دول الذين سيدافعون عن خدمة الجيش أما الذى يهرب ويدفع كفالة كيف يخدم البلاد.

كما انتقد اللواء فؤاد قانون الانتخابات الذى أتاح لمن لم يأدوا الخدمة العسكرية بالترشح لعضوية البرلمان ورفض نص المادة التى تنص على أنه ليس من حق الشخص الذى لم يؤدى الخدمة العسكرية الترشح للبرلمان الإ إذا كان منعه لأمر قاهرى لأن هذا النص يفتح الباب لترشيح الإخوان والموالين لهم.

وأوصت الندوة بضرورة الإسراع الفورى بتبنى مصر لمشروع تاريخى يحقق بها التنمية المرتكزة على الزراعة والصناعة من ناحية وتحقيق أمنها القومى من ناحية أخرى.

كما أوصت أن هذا المشروع التاريخى يتطلب الدخول فى مشروعات كثيرة لتحقيقه، وبالتالى يجب أن نحدد أولوية المشروعات التى سوف نبدأ بها والعلم وخبرات الدول الأكثر تقدما فى هذا المجال والتى تشير إلى ضرورة الاتجاه الفورى نحو المشروعات التى تحقق الأمن القومى للدولة. وبالتالى نجد أنفسنا أمام ضرورة الإسراع الفورى نحو تنمية وتعمير سيناء بما تمثله من عمق استراتيجى ومحزن للموارد الطبيعية وموقع جغرافى فريد وعبقرى، وضرورة تقسيم سيناء إلى ثلاث محافظات طولية لتصبح لدينا ثلات حوائط صد ضد أى تهديد قومى متوقع أو مطامع دولية مع ضرورة وجود وزارة لتنمية وتعمير سيناء أسوة بما حدث عند بناء السد العالى ووجود وزارئها للسد العالى باعتبارها مشروعا قوميا.

وطالبت بالعمل فورا على ضرورة إحياء مشروع الجسر العربى بين مصر والسعودية ليربط دول الخليج العربى بدول المغرب العربى لينتج لمصر ما لا يقل عن 2 مليار دولار سنويا رسوم عبور خطوط لنفط الغاز ومرور 25 مليون حاج ومعتمر ومسافر من دول المغرب إلى دول الخليج.