مساعد وزير الصحة: أهداف سياسية خبيثة وراء إضراب الأطباء

أكد د. إبراهيم مصطفى، مساعد وزير الصحة ورئيس لجنة الأزمات بالوزارة- أن هناك أهدافا سياسية غير حميدة وراء إضراب الأطباء الذي بدءوه أمس، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء تسعى لتضخيم الحدث من خلال نشر بيانات وأرقام غير دقيقة عن نسب ومعدلات المشاركة فى الإضراب.

وتوقع في تصريحاته لـ"الحرية والعدالة" فض الإضراب خلال ساعات، خاصة وأن التقارير المبدئية تؤكد تراجع نسب المشاركة فى اليوم الثانى بنحو 70% مقارنة باليوم الأول للإضراب.

وانتقد الدعوة للإضراب، خاصة بعد استجابة رئيس الجمهورية والحكومة لمطالبهم بإعداد قانون الكادر وتطبيق المرحلة الأولى منه بداية العام المالى القادم مع زيادة موازنة الصحة بنسبة 1,5% خلال الثلاث سنوات القادمة، وتوفير 700 مليون جنيه لتمويل القرارات الوزارية الخاصة بتحسين أوضاعهم المالية، بالإضافة إلى إنشاء شرطة لتأمين المستشفيات بدأت العمل فى 5 محافظات.

وقال إنه لا يرى أى مبرر للدعوة للإضراب أو الاستمرار فيه؛ لأن الرسالة وصلت، وأن حق الطبيب فى الإضراب لا يجب أن يكون على حق المريض فى تلقى العلاج، مستنكرا إعلان الأطباء تشغيل العيادات الخاصة التابعة لهم مساءً، وحرمان المرضى الفقراء من العلاج المجانى فى مستشفيات الدولة.

فيما رفعت وزارة الصحة والسكان تقرير مفّصل عن اليوم الأول لإضراب الأطباء لمجلس الوزراء، كشفت فيه عن نجاح جزئى للإضراب أدى لتوقف العمل فى 33% من العيادات الخارجية.

وأكد التقرير امتناع 85% من الأطباء العاملين بالمستشفيات الحكومية عن المشاركة في الإضراب، وإضطرار معظم النسبة الباقية للمشاركة خوفا من تهديدات النقابة بتوقيع جزاءات.

كما تضمن التقرير الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لضمان انتظام تقديم الخدمات الطبية للمرضى، وتجنب أية تداعيات سلبية للإضراب فى هذا الشأن.