بيان: مدرسة الأورمان تفصل العاملين لديها وتحرمهم من حقوقهم، فهل يمكن أن نصدق أنها تقدم خير لليتامي والمساكين؟

مدارس الأورمان الخاصة بحدائق المعادي، لصاحبها عماد توفيق، والتي تحتوي علي 3 مراحل تعليمية، ينتظم بهاأكثر من 2000 طالب وطالبة، يقوم بالتدريس لهم أكثر من 200 معلم ومعلمة بخلاف الاشراف، والتي يعاني فيها العاملين من الظلم الشديد سواء في المرتبات أو في ظروف العمل، هل يعقل أن يكون مرتب المدرسة بعد العمل لمدة 22 سنة 850 جنيه فقط؟؟، هل يعقل أن يخصم  ممن يتأخر لمدة خمسة دقائق أجر يوم كامل، هل يعقل أن يظل المعلم أو المعلمة تحت رحمة الإدارة التي تجبره علي التوقيع علي استقالة وقت استلام العمل، وبالتالي الأصرار علي أن تخرج النتائج كما تريد الإدارة أمر طبيعي جداً، فيعقل في هذه الحالة أن تشترط الإدارة أن لا تقل نسبة النجاح عن 90% بغض النظر عن مستوي الطلاب التعليمي.

كل هذا التعسف مما جعل المدرسين بعد الثورة مباشرة يعتصمون ليطالبون بالاستقالات التي أجبروا علي توقيعها تحت حاجتهم للعمل في البداية.

وممن تم التعسف بهم الأستاذة أمنة علي محمد والتي بدأت العمل كمدرسة فصل بالمدرسة عام 1992، ثم بدأت تعمل كمدرسة للدراسات الاجتماعية في المرحلة الاعدادية في عام 2000، والتي أرتقت في عملها إلي أن وصلت لدرجة سوير فايز في مادتها، والتي لديها من شهادات التقدير سواء من مجلس الأباء، أو إدارة المدرسة أو إدارة المعادي التعليمية، وجدت نفسها يوم 28-3-2012 مفصولة من العمل، ولا تعرف سبباً لهذا الفصل، فقد بررته إدارة المدرسة في مكاتبتها بأنه قد ثبت وجود مخالفات من شأنها وقوع أضرار مادية وأدبية بالمدرسة، وهي التي لم يتم التحقيق معها، وعندما تقدمت بشكاوي في الادارة التعليمية التي حققت في الأمر، أرسلت خطاب لمكتب العمل، ولإدارة المدرسة، بتمكينها من العودة لعملها بالمدرسة بذات الوظيفة، مع اعتبار العقد سارياً، وصرف كافة مستحقاتها عن الفترة التي لم تمكنها فيها المدرسة من أداء عملها دون أسباب.

ولكن مشكلة آمنة التي أصبح لديها مشكلة خاصة بكونها لا تستطيع العمل رغم خبرتها الكبيرة في مدرسة آخري لأنهم جميعاً يتكتلون ضدها، ويرفضون تشغيلها، لم تنته فعندما ذهبت لإدارة المدرسة وحاولت الدخول للممارسة عملها منعت من الدخول، ولم تأخذ مستحقتها، والسؤال هو إلي متي تظل بلطجة أصحاب الأعمال ضد العاملين لديهم؟؟، وكيف لمجموعة مدارس لها من الفروع علي مستوي الجمهورية 99 فرع، وتدعي إدارتها أنها تفعل الخير، وتفتح جمعيات خيرية وجمعيات للايتام باسمها تقوم بفصل العاملين لديها، فهل من يفصل العمال ويقطع أرزاقهم يمكن أن يقدم خير لأحد؟؟!!