عمال السويس في مؤتمر حملة "حريتنا النقابية...طريقنا للعدالة الاجتماعية"

يهتفون: عمال أحرار....هنكمل المشوار

رسالة للحكومة "أنتم بتقولوا إحنا ما نقدرشي نرجع العمال المفصولين....إحنا بنقول لكم إحنا هنرجعهم لو لم يكن بالقانون فبالقوة...أقيلوا خالد الأزهري حقناً للدماء"

قال عمال السويس في مؤتمرهم بالأمس بميدان الأربعين: العمال كانوا قادرين طوال الوقت علي انتزاع حقوقهم، إلي أن أتت حكومة هشام قنديل ووزير القوي العاملة خالد الأزهري الذي يصر علي التدخل في شئون النقابات وهذا هو التفسير الحقيقي وراء فصل العمال. وأكمل نحن نرفض أن يتم تقديم العمال كلقمة صائغة لأصحاب الأعمال ولن نقبل بالفصل، ولن نقبل بأن تظل هذه العلاقة مختلة بين العمال وأصحاب الأعمال، ولابد عن التوقف الفوري عن الفصل، ولابد من تشريعات عاجلة بدلاً من قوانين العمل الظالمة الموجودة الآن وعلي رأسها قانون 12 لسنة 2003، وقوانين الأستثمار، ولابد من أصدار قانون الحريات النقابية، والآن كما رفعنا شعار الحريات النقابية ووقف التعسف، فسوف نرفع شعار رحيل وزير القوي العاملة حقنا للدماء، هذه المعركة معركة كل شريف في الوطن.

في السابعة والنصف من مساء يوم الأثنين الموافق 15 أكتوبر نظم الأتحاد المصري للنقابات المستقلة السويس بالتعاون مع عدد من القيادات النقابية بالسويس مؤتمر حاشد ضم عمال من أكثر من 30 موقع عمل بميدان الأربعين بمدينة السويس، وذلك بعنوان "حملة لإصدار قانون الحريات النقابية ووقف التعسف ضد العمال"، وذلك ضمن فاعليات حملة "حريتنا النقابية.....طريقنا للعدالة الاجتماعية"، وذلك للتضامن مع كل العمال المفصولين تعسفياً من أكثر من 8 مواقع عمل، وعلي رأسها عمال ميناء العين السخنة الثمانية (موانئ دبي) (المواقع التي تم فصل العمال تعسفياً بها: أفيكو للصناعات الغذائية- بلازا للملابس الجاهزة- سيتي غاز- ميناء سوميد- مصر أيران- السويس للصلب...).

وقد بدأ محمد سعيد، الأمين العام للاتحاد بالسويس، كلامه عن زيادة حالات الفصل التعسفي، وعن نقض الاتفاقيات الجماعية التي تمت بين النقابات وأصحاب الأعمال من قبل أصحاب الأعمال، وأن الحكومة الآن وخالد الأزهري كوزير للقوي العاملة تساعد أصحاب الأعمال في نقض هذه الاتفاقيات، فقد قال الأزهري لعمال ميناء دبي أن عليهم أن يقبلوا بالفصل ويأخذوا التعويض الهزيل الذي نص عليه قانون العمل، هذا التشريع الظالم الذي وضعه رجال الأعمال، وأكد أن حق العمال سيعودعندما يقفون سوياً، وأن الحجة التي يقولونها لذبح العمال بالمحافظة علي الأستثمار، عن أي استثمار وأي رأسمالية والعامل يهان ويداس بالجزم، قامت الثورة والعامل لم يأخذ حقه، ورسالة الأتحاد الأقليمي بالسويس لكل العمال والمسئولين أن حق العامل إن لم يعد بالقانون فسوف نعيده بالقوة، كما أشار إلي أن قانون الحريات النقابية كان جاهزاً، والأخوان عطلوه لكي يأتوا بقانون تفصيل بما يناسبهم، ودعا كل عمال مصر وعمال السويس للوقوف معاً ضد هذا النزيف التعسفي.

وقال سعود عمر القيادي العمالي بالسويس والنقابي بهيئة قناة السويس أن العمال كانوا قادرين طوال الوقت علي انتزاع حقوقهم، إلي أن أتت حكومة هشام قنديل ووزير القوي العاملة خالد الأزهري الذي يصر علي التدخل في شئون النقابات وهذا هو التفسير الحقيقي وراء فصل العمال.

وأكمل نحن نرفض أن يتم تقديم العمال كلقمة صائغة لأصحاب الأعمال ولن نقبل بالفصل، ولن نقبل بأن تظل هذه العلاقة مختلة بين العمال وأصحاب الأعمال، ولابد عن التوقف الفوري عن الفصل، ولابد من تشريعات عاجلة بدلاً من قوانين العمل الظالمة الموجودة الآن وعلي رأسها قانون 12 لسنة 2003، وقوانين الأستثمار، ولابد من أصدار قانون الحريات النقابية، ولابد من سرعة إصدار قانون للحد الأدني والحد الأقصي للأجور، ولا بد من وجود حماية قانونية للقيادات النقابية، ونقول للسيد خالد الأزهري وكل من يلف لفه لن نقبل هذه السياسات، استمرار هذه السياسات استمرار لنظام مبارك ونهجه.

وقال أشرف عيسي الأمين العامل لنقابة عمال دبي المستقلة: العمال المصريين يضطهدون داخل الأراضي المصرية من قبل الشركات الأجنبية، وهذا الكلام نرفضه جميعاً، إدارة موانئ دبي تعامل عمال العين السخنة وكأنهم يعملون لدي كفيل، اللي هدهولك تاخده وما تتكلمشي، ولو اتكلمت هفصلك، وهذا ما حدث مع زملائنا الثمانية الذين تم فصلهم هذا الأسبوع، ونحن لن نقبل هذا.

وقال كمال أبو عيطه، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أنه لابد من تضامن العمال جميعاً مع عمال ميناء السخنة، لأن فصلهم جس نبض، لو رضينا به فسوف يستكملون المذبحة التي ينتوون القيام بها ضد العمال وقياداتهم، نحن نقول لمن يتكلمون عن عجلة الانتاج، كيف ستدور عجلة الانتاج ومن يقومون بتدويرها لا يأخذون حقوقهم، نقول للقائمين علي الأمور الآن أنتم لا تعرفون قيمة البلد التي تحكمونها، وأقول لوزير القوي العاملة الذي يقول أنه يقف علي مسافة متساوية بين العامل وصاحب العمل، من يقف علي مسافة متساوية من الظالم والمظلوم فهو ظالم، هذه مؤامرة علي النقابات في مصر وسوف نتصدي لها وسوف تكون هذه المعركة هي آخر مسمار في نعشكم، والآن كما رفعنا شعار الحريات النقابية ووقف التعسف، فسوف نرفع شعار رحيل وزير القوي العاملة حقنا للدماء.

وقال أحمد صلاح من نقابة عمال سيراميكا كليوباترا:" إحنا جينا نقول لأخوتنا في ميناء العين السخنة وباقي الزملاء المفصولين رغم أن التيار شديد، بس هنقدر نتصدي طالما أيدينا في أيدين بعض، زمان كان أمن الدولة بيلم الناس من البيوت، ودلوقتي ما فيش أمن الدولة، لكن فيه الفصل التعسفي، ونحن كعمال السويس لن نتنازل عن حق عامل تم فصله أو التعسف ضده، يعني أيه عامل معاه حكم محكمه بالعوده للعمل ووزير يقول أنا مش هعرف أرجعه، إحنا بنقول لكم أحنا هنقدر نرجعه".

كما تحدث محمد عابدين، منسق اللجنة القانونية بالأتحاد المصري للنقابات المستقلة عن الفرق بين قانون الحريات النقابية الذي نريد، والقانون المشوه الذي يريد أصداره الأخوان، وكذلك أهمية الأهتمام بمسألة الدستور من قبل العمال من أجل ضمان الحريات النقابية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وتحدث الأستاذ سيد فتحي من مركز الهلالي للحريات عن كون العمال كانوا شراراة الثورة المصرية، وعمال السويس هم قلب الثورة المصرية، وأن علي من يحترم اتفاقيات كامب ديفيد، لابد من احترام الاتفاقيات التي تنص علي الحريات النقابية وحقوق العمال.

وتحدثت فاطمة رمضان عن محاولات كسر حركة العمال الاحتجاجية، ولماذا عمال السويس تحديداً، ولماذا عمال ميناء السخنة بشكل خاص، وفسرت ذلك لاستطاعة نقابة عمال ميناء العين السخنة المستقلة فرض اتفاقية عمل جماعية بعد إضراب ناجح سابق، وأن باقي النقابات تطالب في كل مفاوضة جماعية بأن تطبق علي باقي العمال لأن ما بها من مكاسب، أكثر مما نجح العمال الآخرون في انتزاعه، لذا يحاولون نقض هذا الأتفاق والقضاء عليه، وأن وزارة القوي العاملة التي يرأسها الأزهري لا وجود لها طالما أن القوانين بما فيها من حقوق قليلة للعمال من الأرباح وبدل الوجبة وشروط السلامة والصحة المهنية وغيرها لا يطبق، ويضطر العمال للاضراب للمطالبةبهذه الحقوق، فما هو دور الوزارة إذن؟؟؟!!.

وقد حضر للتضامن مع عمال السخنة وباقي العمال المفصولين وفد من الأتحاد ضم بالإضاف للمتحدثين هدي كامل رئيس لجنة التضامن مع الإضرابات بالاتحاد- الأستاذ محمود خيري رئيس نقابة الضيافة الجوية، ورئيس الاتحاد المصري للنقل الجوي ومعه زملاء آخرون بالإضافة لنقابيين من الضرائب العقارية، ومن كار جاس رئيس النقابة محمد عبد الرحمن، ومن الصحفيين سهام شواده وشريف البرامولي.

ادارة موانى دبى تهدد بفصل الوناشين فى حالة عدم فض الاضراب والعمال يخلون مسئوليتهم من الاعتصام.