بيان لـ6 أبريل حول زيادة التحرش الجنسي في عيد الأضحي

ان ما يحدث فى كل عيد من اعتداء صارخ على حق المرأة فى ان تأمن على نفسها من كل ذئب بشري يُعد انتهاك لكل معاني الانسانية والحقوق التي تكفلها الدولة فى حياة آمنة لكل المواطنين

وما يزيد ألمنا ان هناك من يُحَمل المرأة ذنب التحرش بها..وهو فكر لا يختلف كثيرأ عن فكر المُتحرش الذي يري ان المرأة متعه..فهؤلاء يرون ان المرأة عورة يجب ان تستقر فى المنزل

فتقع المرأة ضحية بين مطرقة المتحرش وسندان من يراها عورة

لذلك وجب علينا ان نوضح عدة نقاط :-

اولاً : نحن نحيي ونشجع الشباب الذين قاموا بحملات لمقاومة التحرش سواء كانوا ضمن حملات الحركة او خارجها ونطالبهم بالاستمرار حتي تحيا المرأة المصرية فى شارع آمن

ثانياً :هذة المبادرات ليست حل للمشكلة انما هي احلال لدور جهاز تنفيذى يتقاعس عن اداء واجبه واننا نقوم بة من منطلق المسؤلية المجتمعية للحركة وان علاج تلك الظاهرة يكمن فى علاج عديد من مشكلات المجتمع والمؤثره فى ثقافته كالعشوائيات والبطالة وغيرها من المشكلات التى تؤدي لتزايد تلك الظاهرة

ثالثاً: ان ما تم من مبادرات لمقاومة التحرش هو اعلان صارخ على غياب دور الدولة فى حماية المواطنين وهذا الغياب متمثل فى تجاهل وتكاسل جهاز الشرطة الذي لم يتم تطهيرة بعد و هو غياب متعمد

ونُحمل رأس الجهاز التنفيذي للدولة وهو الرئيس مرسي نتيجة هذا التقاعس وهو مسئول فى الاساس عن كل ظلم وكل انتهاك تعرضت له بناتنا

رابعاً: جهاز الشرطة كالجماعة التي تحكم مصر الآن يري ان الخطأ يقع على المرأة وهذا التحيز يجعلنا نشك فى مدي رغبة هذا الجهاز فى حماية بناتنا من التحرش

خامساً: لابد من اقرارقانون لتجريم التحرش وتفعلية نظراً لعدم وجود نص في قانون العقوبات المصري يشير إلى تعريف دقيق للتحرش واعتباره جريمة

سنناضل حتي يصبح وطننا..وطن آمن لكل مصري سواء رجل او امرأة

سنناضل حتي يصبح وطننا ..وطن عادل لا يفرق بين غني وفقير

سنناضل حتي يصبح وطننا..وطن لا يُعذب ولا يُهان فية انسان