النتيجة النهائية للرئاسة: فوز سعد الصغير بالرئاسة ودينا بالوزارة

النهاردة الثلاثاء 3 أبريل 2012 يوم مشهود في تاريخ المطرب الشعبي سعد الصغير لانه راح مصر الجديد لمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لسحب أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية وسط زفة بالطبل البلدي وأكيدا طبعا الرقص البلدي، وليس العيب في ترشيح سعد أو غيره لانتخابات الرئاسة لكن في أي دولة محترمة في العالم لا تحد كل من هب ودب يترشح ليكون رئيسا للجمهورية، فهذا ليس مسلسلاً أو فيلماً استعراضياً كي يمثل فيه أي شخص يمر في الشارع بالصدفة، أين الضوابط المنظمة لانتخابات الرئاسة؟ وأنا أقولها أن القاضي الذي يقبل أن يكون في هذه اللعبة العبثية المستهترة ماهو إلا شخص لا يحترم نفسه، كما أن الناس لن تحترمه ولن توقرة وسيكون هو الخاسر في النهاية ولن تنفعه بدلات أو الحوافز المالية التي سيحصل عليها نتيجة مشاركته في اللجنة المنحطة للانتخابات وسيتحمل ذنب قرابة 85 مليون مواطن مصري في الداخل والخارج لأنه لم يحكم بالعدل بينهم وقبل بأن يكون أراجوز في لعبة مقابل حفنة من الأموال وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال أن القضاة 3 أصناف إثنين منهم في النار وواحد في الجنة، صدقت يا رسول الله إننا حقا في عصر المنافقين.

أقول يا أيها القضاة اتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله إن ذلذلة الساعة لشئ عظيم ولن يقدر عليها أحد وستكونون جميعاً في جهنم السفلي، والله أعلم، لن يغفر الناس لكم تأمركم عليهم ولن يغفر لكم التاريخ أنكم أهنتم سمعة وهيبة القضاء بانتخابات انتصر فيها صرف دون الباقين في مجلسي الشعب والشوري كذلك تستكمل مسلسلها الهزلي الساذج بالسماح لفنان راقص مع الإحترام الكبير للفن والفنانين بأن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية. ما بالنا بفنانين سياسيين محترمين مثل محمود ياسين ونور الشريف وعادل إمام وفاروق فلوكس ومن الشباب أحمد عيد وبسمة وغيرهم من الفنانين أصحاب المواقف السياسية وأصحاب الرسالات إتفقنا أو اختلفنا عليهم لكن من هذا الذي يترشح ولماذا لم يترشح هؤلاء؟ باختصار الإجابة لأنهم عارفين إمكانياتهم وقدرات ولا يستهزأون بالشعب ممكن يضحكوه أو يضحكوا على الرقابة لتمرير مشهد أو فكرة معينة لكنهم ينظرون للمستقبل دائماً ويعرفون أن لهم يوم يحاسبون فيه ويحاولون أن يتقوا الله لا أن يرقصوا في الدنيا على الناس وفي الأخرة يشوون في النار.

الرئاسة يا سادة لست كرسي وقصر وسيارات وحراسات ومقابلات وسفريات، وإذا افترضنا جزافاً أن السيد الرئيس سعد الصغير مطلعش سعد زي ما الشاطر مطلعش شاطر ولا حاجة، وهل سيوقف أنشطته الفنية إذا أصبح رئيسا للجمهورية؟ وهل سيعدم فيديوهات أفلامه مع دينا وغيرها من الراقصات؟ وهل سيظل يدخن الحشيش قبل كل فرح يهب إليه؟ وإذا سئل عن إختفاء أجهزة الموبايل في الأفراح التي يذهب إليه مع جيشه الجرار من الراقصين؟ وهل إذا ما دعي إلي حفل رئاسي سيسأل عن نصيب فرقته.. أسف حراسه.. من العشاء؟ وكيف سيتعامل مع الفن؟ وهل ستباح أفلام البورنو في عصر سيادته؟ وكيف سيتعامل مع القوات المسلحة والمخابرات ؟ وهل سيستولي على أدوار البطولة المطلقة؟ وماذا سيفعل بالفنان حكيم منافسه القديم في الفن؟ وهل سيرجح كافة دينا على كفة فيفي عبده؟

وبما ان سعد الصغير رئيس جمهورية مصر العربية يجب أن يأتي بعصابته من السياسيين الماهرين فإن الفنانة الراقصة الاستعراضية الكبيرة دينا سيكون لها نصيب الأسد في المناصب ربما تكون نائباً لرئيس الجمهورية وربما تكون رئيسة للحكومة وتتقلد أعلي المناصب كرئيسة المجلس الأعلي للمرأة وغيرها من المجالس النسائية وربما الرجالية واعتقد ان الحضور سيكون في كلا الحالتين للمجالس كامل العدد وربما يتظاهر البعض لينضم لهذه المجالس وربما تسير الأمور بشكل أفضل من أي شخصية أخري والنتيجة ستكون في النهاية لصالح المرشح الرئاسي وبما ان سعد راجل شعبي وعيب مراته تطلع للناس فإن "الجماعة" أو كما يحلوا له تسمية زوجته لانه عيب يقول اسمها قدام الناس، هتقعد في البيت وتربي العيال وملهاش طلوع قدام الكاميرات أبداأ