كيف تقتل إسرائيل بسهولة؟

لمن لا يعرف الحقيقة التي تحدث عنها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكيف تدمر إسرائيل بطريقة سريعة وفعالة ودون عناء كبير.. المعروف تاريخياً منذ موقعة خيبر وما قبلها من حروب لليهود أو حتي الصهاينة أن الله ميزهم عن سائر خلقه بالخوف والرعب والبحث الدائم عن الأمان، لذلك ابتكر السادات أنسب طريقة لمحاربتهم وهو ألا ينظر المجند أو المقاتل للغنائم من سلاح وأموال وغيرها من الغنائم بل يضع هدفاً واحداً واكيداً للتركيز عليه وهو "قتل أكبر عدد من الإسرائيليين".

القتل هو عقيدة الحروب سواء الباردة أو الساخنة، والقتل هو المطمع الشعبي لدي كل من الدولتين المتحاربتين، وأيضاً هو مكسب أي حرب فما جعل إسرائيل تستسلم بشكل سريع وتطلب السلام هو استهداف العنصر البشري في ميدان القتال لإلحاق أكبر خسائر في الجيش الإسرائيلي، وكلما توافرت المعلومات عبر الجواسيس ووسائل الإعلام سهلة عملية قتل العدو وهزيمته، ولأن البني آدم في الاعتقاد اليهودي وكذلك في الحياة الدنيا لدي الإسرائيليين غالي الثمن ولا يمكن تعويضه لقلة عدد اليهود والصهاينة على مستوي العالم بالمقارنة مع المسلمين والمسيحيين فإنهم يخافون عليه بشكل جنوني.

فالسلاح لا قيمة له بدون بشر حتي أن ما وصل إليه الإنسان من تطور تكنولوجي ورخاء في الفكر والمعرفة لا يساوي شيئ بالمقارنة مع وجود عنصر بشري واحد يدير أية منظومة إلكترونية معقدة، لأنه تبين أن التكنولوجيا تظل دوماً تحتاج للإنسان ليديرها لعدم قدرتها على التفكير واستنتاج الأمور واستحداث الحلول للمشكلات، وعلى الفلسطينيين أن يقتدوا بحزب الله في لبنان حي خطف وقتل مئات الإسرائيليين حتي الجلاء الإسرائيلي عن لبنان، ووصل فهم حزب الله لنظرية السادات السياسية القتالية أن قاموا بمقايضة جثث القتلي الإسرائيليين بمعتقلين في سجون الاحتلال!.