العذرية... عفة أم مجرد غشاء؟!


أولاً: أحب أن أشكر موقع الشمس على الاهتمام غير العادي بالمواضيع الشخصية وأنا عندي موضوع أرجو الاهتمام بالرد عليه... كما أنني أشكر برنامج اعترافات ليلية مع هشام فريد  على ما يقدم من مواضيع مسكوت عنها منذ زمن...
 أنا حبيت فتاة، ومازلت معها، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه، فقد حصل بيننا ما لم أكن أريده مطلقاً، لكن أقسم إنني لا أعلم ماذا حدث، لكن كل ما أريده هو معرفة هل هذه الفتاة مازال غشاء بكارتها سليما أم لا؟ علماً بأنني عندما اتصلت بها جنسياً -نعم هذا ما حدث- لم يتم الموضوع كاملاً لكني لا أعلم أين هذا الشيء الذي يفقدها أغلى ما تملك كما يقولون؟ لكنها أخبرتني أنني قد قاربته وشارفت على الوصول إليه لكني سرعان ما تراجعت عن ذلك، وبقيت بعيداً عنه خوفاً عليها وعلى أغلى ما تملك، لكن خوفي الأكبر أنني لا أعرف فعلاً إن كانت قد فقدت غشاء بكارتها أم لا؟ أكرر فأقول إنني لم أتم الموضوع كاملاً، ولما قالت هي لي إننى قاربته تراجعت وبقيت مبتعداً قليلاً حتى لا يحدث ما لا تبغيه هي، رغم أنها كانت تريد ذلك!!
وأنا لا أعلم كيف تمالكت نفسي ولم أفعلها رغم أن هذه هي أول تجربة من هذا النوع في حياتي، أما الآن فما يحيرني حقاً هو عدم قدرتي على اتخاذ قرار، وهو قرار صعب جداً بالنسبة لي، هل أبقى معها أم أتركها، أقسم بالله العظيم إنني لست إنساناً سيئاً، ولا أريد إلا الهداية من الله سبحانه وتعالى...
 أنا في ورطة، هذا الموضوع مر عليه أكثر من شهرين ونصف، كل ما أريد أن أعرفه الآن هل هي مازالت عذراء أم لا؟ مع العلم أنها أخبرتني أنني لم أفعل بها شيئاً... أنا لست خبيراً بهذه الأشياء... وكم تعبت بسبب هذا الموضوع، وأصبحت لا آكل ولا أنام، وقد فقدت من وزني ما يجعلني قد أموت قريباً جداً...
 أريد حلاً سريعاً، هل أبقى معها أم لا؟ علما بأنني حججت بيت الله واعتمرت، وأنا وهي نصلي ونقرأ القرآن.. أنا أحبها وأريدها وأرغب إلى الآن في أن أرتبط بها، وهي نفس الشيء، وأنا أريد أن أثبت لها أنني سوف أبقى معها وأحفظها ولا أخونها، ولكن السؤال الذي يعذبني الآن هو: هل من الممكن أن تكون قد فقدت عذريتها مع أحد قبلي؟ وعلى أي أساس كانت تشجعني وتقول لي إنني كنت على وشك الوصول إلى غشاء البكارة؟
 لو أن هناك أي شيء أستطيع أن أفعله من أجلها لن أتاخر في ذلك أبداً.. أنا وهي أمامنا على الأقل 3-4 سنوات لأنني مازلت طالباً في الجامعة وهي مازالت في الثانويةعلماً بأنني قرأت بعض المعلومات في مقالات غشاء البكارة فى موقع الشمس ايضا ، كما أنني أيضاً لم أنس الحديث القدسي الذي كتبتِه: "البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت، اعمل ما شئت يا ابن آدم، فكما تدين تدان"... ماذا أفعل أرجوكم؟

العذرية... عفة أم مجرد غشاء؟! العذرية... عفة أم مجرد غشاء؟! Reviewed by fun4liveever on August 21, 2012 Rating: 5

No comments:

Powered by Blogger.