"الشاطر" ليس "مانديلا" ليحكم مصر بعد السجن!


لمن لا يعرف ان كلمة "شاطر" هى كلمة فارسية ايرانية معناها "الفاشل"، وتم تحريف معني الكلمة عربيا أو مصرياً تحديداً، لتصبح معني للتفوق والنباهة إلأا أنه ثبت بالوقت أن الشطارة ما هي إلا خيابه وفشل، ولا يسعدنا سيدي القارئ أن يكون مرشح جماعة الإخوان المسلمين المستبدة التي سقطت في 3 شهور فقط بينما نظام مبارك استغرق 30 سنة ليسقط، قمة الخيابه، وبين هذا وذاك خيرت الشاطر مرشح الجماعة لرئاسة مصر لن يقدر على المنصب كما لم تقدر الجماعة وحزبها الوهمي إدارة مجلسين صوريين لا سلطة لهما.

خيرت الشاطر سيكون نعمة "شخشيخة" في يد كلا من الجيش والتيار الإسلامي وسيكون كل من يريد أن يكون ديكتاتور المستقبل ويحصل على امتيازات عينية ومادية لا محدودة مثل رموز الحزب الوطني وأصدقائهم وعائلاتهم تماماً. المشكلة الأساسية ليست في اسم عائلة "خيرت" ولا في إن اسمه يمكن ألا يأتي لمصر بأي خيري وبالتالي لن يكون اسما على مسمي، كما نقول في الأمثال، إنما المشكلة في أفكار وسياسات الأخ خيرت وصديقه المقرب حسن مالك وهما من أبرز رجال أعمال جماعة الإخوان الذين لا يعرف من أين اكتسبا مالهما وفيما ينفقونه؟ وكيف جمدت قيادات أمن الدولة "سابقا" أموالهما ومع ذلك معهما رصيد من المال لا محدود؟ وكيف سيتعاملون مع شركاتهم إذا حصلوا على مناصب عليا في الدولة سواء في رئاسة الجمهورية أو غيرها؟

والطريف في مرشحي الرئاسة من المشاهير كلها إما فلول وكانوا من رجال مبارك حتي وإن انقلبوا عليه بعد سجنه مثل الفريق أحمد شفيق وعمرو موسي واللواء عمر سليمان، أو مساجين سابقين في عصر مبارك أيضاً مثل خيرت اشلاطر وحازم صلاح أبو اسماعيل وأخيرا أيمن نور، على الرغم من الاختلاف بين كل مرشح وأخر في الأفكار والمواقف. كل ذلك يدفعني للتأكيد على أن مرشحي التيار الإسلامي السياسي أو كما أحب أن اسميهم المتأسلمين لن يكونوا مثل المناضل الثوري الكبير في جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا الذي ساعد أبناء شعبه على التحرر وعندما تولي رئاسة بلاده حررها من الاستعمار الإنجليزي وصاغ دستوراً عادلاً وفي قرابة العام تنحي ليصبح مواطناً عادياً، وهو ما يجعلني استبعد أن يكون المرشح الإخواني للرئاسة مثل مانديلا.

وبحسب الموقع الالكتروني الرسمي للمهندس خيرت الشاطر فهو: من هو خيرت الشاطر


* من مواليد الدقهلية في 4/5/1950م

* متزوج وله عشرة من الأولاد والبنات وعشرة من الأحفاد

* حاصل على بكالوريوس الهندسة- جامعة الإسكندرية عام 1974

* حاصل على ماجستير الهندسة- جامعة المنصورة

* حاصل على ليسانس الآداب جامعة عين شمس- قسم الاجتماع

* حاصل على دبلوم الدراسات الإسلامية معهد الدراسات الإسلامية.

* حاصل على دبلوم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة.

* حاصل على دبلوم إدارة الأعمال- جامعة عين شمس

* حاصل على دبلوم التسويق الدولي- جامعة حلوان.

* عمل بعد تخرجه معيدًا، ثم مدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة حتى عام 1981م حيث أصدر السادات قرارًا بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981م.

* يعمل حاليًا بالتجارة وإدارة الأعمال، وشارك في مجالس وإدرات الشركات والبنوك.

* بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966م.

* انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967م.

* شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات

* ارتبط بالإخوان المسلمين منذ عام 1974م

* تعرض للسجن أربع مرات:

الأولى: في عام 1968م في عهد عبد الناصر؛ لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968م حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من الجامعة، وجُنِّد في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية المقررة.

الثانية: في عام 1992م ولمدة عام، فيما سمي بقضية سلسبيل.

الثالثة: في عام 1995م حيث حُكم عليه بخمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية.

الرابعة: في عام 2001م لمدة عام تقريبًا.

هذا بالإضافة إلى طلب القبض عليه عام 1981م، ولكنه كان خارج مصر آنذاك.

* تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي، من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري.

* عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995م.و نائب للمرشد العام حاليا

* أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والأسيوية.


"الشاطر" ليس "مانديلا" ليحكم مصر بعد السجن! "الشاطر" ليس "مانديلا" ليحكم مصر بعد السجن! Reviewed by fun4liveever on March 31, 2012 Rating: 5

No comments:

Powered by Blogger.